عيد الشكر هو فرصةٌ للتجمع مع الأحباء، والاستمتاع بالطعام الشهي، والتأمل في نعم الحياة. ورغم سهولة الانشغال بضجيج العيد، إلا أنه يُتيح لنا أيضًا فرصةً للتركيز على شيءٍ غالبًا ما نتجاهله: النوم.
العلاقة بين الامتنان والنوم
أظهرت الدراسات أن ممارسة الامتنان لها تأثيرٌ عميق على جودة النوم. فكتابة ما تشعر بالامتنان له قبل النوم يُساعد على تقليل التوتر والقلق، وهما سببان شائعان للأرق. كما يُعزز الامتنان الاسترخاء، مما يُسهّل عليك النوم بعمقٍ وراحة.
في عيد الشكر هذا، خصّص لحظةً للتأمل في الأشياء التي تشعر بالامتنان لها أكثر من غيرها. سواءً كانت عائلتك، أو أصدقائك، أو حتى متعة النوم المريح، فإنّ تنمية شعور الامتنان يُمهّد الطريق لراحة أفضل.
تحديات عيد الشكر والنوم
بالطبع، قد يُؤثر موسم الأعياد أيضًا على مواعيد نومنا. فالاحتفالات الليلية، والوجبات الدسمة، والسفر، كلها عوامل تُرهقنا. إليك بعض النصائح للاستمتاع بالاحتفالات دون التضحية بنومك:
-
خطط لوجباتك بحكمة
يُعدّ الديك الرومي والحشو وفطيرة اليقطين من الأطباق الرئيسية في عيد الشكر، لكن الإفراط في تناول الطعام - وخاصةً قرب موعد النوم - قد يُسبب عدم الراحة واضطرابات النوم. حاول إنهاء وجبتك قبل ثلاث ساعات على الأقل من موعد نومك. -
الحد من الكحول والكافيين
مع أن كأسًا من النبيذ أو فنجانًا من القهوة قد يكونان مغريين خلال الاحتفالات، إلا أنهما قد يؤثران على نومك. التزم بشرب الماء أو شاي الأعشاب مساءً للحفاظ على رطوبة جسمك وتعزيز الاسترخاء. -
الالتزام بجدول النوم
قد يُصعّب عليك السفر أو استضافة الضيوف الحفاظ على روتينك المعتاد. احرص على النوم والاستيقاظ في أوقات ثابتة، حتى خلال العطلات، للحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية لجسمك.
فكرة هدية مريحة لعيد الشكر
مع برودة الطقس، لا شيء يضاهي الدفء والراحة في بطانية دافئة وفاخرة. ملاءات وألحفة دريم فالي المُبرّدة تُعدّ الهدية المثالية لأحبائك، أو مُتعةً لك. صُممت هذه الأغطية لتُبقيك مرتاحًا على مدار العام، وتُذكّرك بأهمية الراحة والاسترخاء.
في عيد الشكر هذا، دعونا لا نشكر فقط اللحظات التي نتشاركها، بل أيضًا على الانتعاش الذي يجلبه نوم هانئ. أحلام سعيدة وعطلات سعيدة!